جميع المواضيع

‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص،حكايات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص،حكايات. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 4 فبراير 2015

قصة حقيقيه شاب عمره ستة عشر عاماً
















                       قصه حقيقيه شاب عمره ستة عشر عاماً

|
|

كان الشاب في المسجد يتلو القرآن ،وينتظر إقامة صلاة الفجر ..
فلما أقيمت الصلاة ، رد المصحف إلى مكانه ،ثم نهض ليقف في الصف ..
فإذا به يقع على الأرض فجأة مغمى عليه ..
حمله بعض المصلين إلى المستشفى ..
يقول الدكتور الجبير الذي عاين حالته ..
أُتي إلينا بهذا الشاب محمولاً كالجنازة ..
فلما كشفت عليه فإذا هو مصاب بجلطة في القلب .. لو أصيب بها جمل لأردته ميتاً ..
نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت .. ويودع أنفاس الحياة ..
سارعنا إلى نجدته .. وتنشيط قلبه ..
أوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالته .. وذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته ..
فلما أقبلت إليه مسرعاً .. فإذا الشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف ..
والطبيب قد الصق أذنه بفم الشاب .. والشاب يهمس في أذنه بكلمات..
فوقفت أنظر إليهما .. لحظات..
وفجأة أطلق الشاب يد الطبيب .. وحاول جاهداً أن يلتفت لجانبه الأيمن ..
ثم قال بلسان ثقيل : أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .. وأخذ يكررها .. ونبضه يتلاشى .. وضربات القلب تختفي.. ونحن نحاول إنقاذه.. ولكن قضاء الله كان أقوى.. ومات الشاب..
عندها انفجر طبيب الإسعاف باكياً.. حتى لم يستطع الوقوف على قدميه..
فعجبنا وقلنا له : يا فلان .. ما بك تبكي.. ليست هذه أول مرة ترى فيها ميتاً.. لكن الطبيب استمر في بكائه ونحيبه..
فلما .. خف عنه البكاء سألناه : ماذا كان يقول لك الفتى ؟
فقال : لما رآك يا دكتور .. تذهب وتجيء .. وتأمر وتنهى.. علم أنك الطبيب المختص به .
فقال لي :يا دكتور .. قل لصاحبك طبيب القلب.. لا يتعب نفسه.. لا يتعب.. أنا ميت لا محالة .. والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن ..
الله أكبر ..
{ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ }
هذا هو الفرق بين المطيع والعاصي ..
أسأل الله أن يختم لنا جميعاً بالصالحات

قصة العصفور السجين





يُحكى أن تاجراً قام بحبس طائر في قفص. وأخبره بأنه ذاهب إلى الهند موطن الطائر، وسأله ما عسى أن يجلب له معه من هناك. فطلب منه الطائر أن يحرره، لكن صاحبه رفض. فطلب الطائر من التاجر أن يقوم بزيارة إحدى الغابات في الهند، ويعلن خبر أسره للطيور الحرة الموجودة هناك.
فعل التاجر كما طلب منه الطائر، وبمجرد أن فتح فمه معلناً الخبر حتى وقع طائر آخر شبيه بالطائر السجين الذي يمتلكه، من أعلى إحدى الأشجار وسقط على الأرض مغشياً عليه دون حراك.
اعتقد التاجر أنه لابد أن يكون أحد أقارب طائره، وأن موته جاء نتيجة لحزنه الشديد عليه.
وعندما عاد التاجر لموطنه، سأله الطائر إن كان يحمل له أخباراً سارة من الهند.
"لا" قال التاجر، "لكنني أحمل إليك أخباراً سيئة. فقد انهار واحدٌ من أقاربك وسقط ميتاً عند قدميّ بمجرد أن ذكرت أمر أسرك أمامه."
وبمجرد أن نطق التاجر بهذه الكلمات، انهار الطائر وسقط في قاع القفص.
"إن نبأ وفاة قريبه تسبّب في وفاته أيضاً" هكذا اعتقد التاجر. وبكل أسف، حمل طائره ووضعه على حافة النافذة. وعلى الفور، دبت الحياة في الطائر وطار لأقرب شجرة.
قال الطائر: "الآن أنت تعلم أن ما اعتقدت بأنه كارثة كان في الحقيقة أخبار سارة بالنسبة لي. لقد نقلت لي، يا من تأسرني، الطريقة التي يمكن أن أتصرّف بها، حتى أحرر نفسي." ثم طار بعيداً، وقد نال حريته أخيراً.
الحكمة:
الطائر في الحقيقة هو رمز لكل واحد منا اما القفص اللذي يأسره فهو مشاكلنا التي طالما اعتقدنا أنه لا يمكن تجاوزها او الخلاص منها لذا علينا في كل مرة ان نجتهد في ايجاد الطريقة الصحيحة للتعامل مع هموم الحياة و سيتحقق كل شئ ما دامت ثقتنا في الله كبيرة..

الخميس، 19 يونيو 2014

قصة حقيقية

(( قصة حقيقية ))

في إحدى المحاضرات وصلت ورقة صغيرة كُتبت بخطٍ غير واضح

تمكنت من قراءتها بصعوبة بالغة ... مكتوب بها:

فضيلة الشيخ: هل لديك قصة عن أصحاب أو أخوان .. أثابك الله ؟؟

كانت صيغة السؤال غير واضحة، والخط غير جيد...

سألت صديقي: ماذا يقصد بهذا السؤال؟

وضعتها جانباً، بعد أن قررت عدم قراءتها على الشيخ...

ومضى الشيخ يتحدث في محاضرته والوقت يمضي ...

أذن المؤذن لصلاة العشاء ...

توقفت المحاضرة، وبعد الآذان عاد الشيخ يشرح للحاضرين

طريقة تغسيل وتكفين الميت عملياً .....

وبعدها قمنا لأداء صلاة العشاء ....

وأثناء ذلك أعطيت أوراق الأسئلة للشيخ

ومنحته تلك الورقة التي قررت أن استبعدها

ظننت أن المحاضرة قد انتهت ....

وبعد الصلاة طلب الحضور من الشيخ أن يجيب على الأسئلة ....

عاد يتحدث وعاد الناس يستمعون ....

ومضى السؤال الأول والثاني والثالث ..

هممت بالخروج ، استوقفني صوت الشيخ وهو يقرأ السؤال ....

قلت: لن يجيب فالسؤال غير واضح ....

لكن الشيخ صمت لحظة ثم عاد يتحدث:

جاءني في يوم من الأيام جنازة لشاب لم يبلغ الأربعين

ومع الشاب مجموعة من أقاربه ، لفت انتباهي ، شاب في مثل سن الميت يبكي بحرقة ،

شاركني الغسيل ، وهو بين خنين ونشيج وبكاء رهيب يحاول كتمانه

أما دموعه فكانت تجري بلا انقطاع .....

وبين لحظةٍ وأخرى أصبره وأذكره بعظم أجر الصبر ...

ولسانه لا يتوقف عن قول: إنا لله وإنا إليه راجعون ، لا حول ولا قوة إلا بالله ...

هذه الكلمات كانت تريحني قليلاً ....

بكاؤه أفقدني التركيز ، هتفت به بالشاب ..

إن الله أرحم بأخيك منك، وعليك بالصبر

التفت نحوي وقال : إنه ليس أخي

ألجمتني المفاجأة، مستحيل ، وهذا البكاء وهذا النحيب

نعم إنه ليس أخي ، لكنه أغلى وأعز عليّ من أخي ...

سكت ورحت أنظر إليه بتعجب ، بينما واصل حديثه ..

إنه صديق الطفولة ، زميل الدراسة ، نجلس معاً في الصف وفي ساحة

المدرسة ، ونلعب سوياً في الحارة ، تجمعنا براءة الأطفال مرحهم ولهوهم

كبرنا وكبرت العلاقة بيننا ، أصبحنا لا نفترق إلا دقائق معدودة ، ثم

نعود لنلتقي ، تخرجنا من المرحلة الثانوية ثم الجامعة معاً ....

التحقنا بعمل واحد ...

تزوجنا أختين ، وسكنا في شقتين متقابلتين ..

رزقني الله بابن وبنت ، وهو أيضاً رُزق ببنت وابن ...

عشنا معاً أفراحنا وأحزاننا ، يزيد الفرح عندما يجمعنا

وتنتهي الأحزان عندما نلتقي ...

اشتركنا في الطعام والشراب والسيارة ...

نذهب سوياً ونعود سوياً ...

واليوم ... توقفت الكلمة على شفتيه وأجهش بالبكاء ...

يا شيخ هل يوجد في الدنيا مثلنا ؟؟ .....

خنقتني العبرة ، تذكرت أخي البعيد عني ، لا . لا يوجد مثلكما ...

أخذت أردد ، سبحان الله ، سبحان الله ، وأبكي رثاء لحاله ...

انتهيت من غسله ، وأقبل ذلك الشاب يقبله ....

لقد كان المشهد مؤثراً ، فقد كان ينشق من شدة البكاء

حتى ظننت أنه سيهلك في تلك اللحظة ...

راح يقبل وجهه ورأسه ، ويبلله بدموعه ...

أمسك به الحاضرون وأخرجوه لكي نصلي عليه ...

وبعد الصلاة توجهنا بالجنازة إلى المقبرة ...

أما الشاب فقد أحاط به أقاربه ...

فكانت جنازة تحمل على الأكتاف ، وهو جنازة تدب على الأرض دبيباً ...

وعند القبر وقف باكياً ، يسنده بعض أقاربه ..

سكن قليلاً ، وقام يدعو ، ويدعو ...

انصرف الجميع ..

عدت إلى المنزل وبي من الحزن العظيم ما لا يعلمه إلا الله

وتقف عنده الكلمات عاجزة عن التعبير ...

وفي اليوم الثاني وبعد صلاة العصر ، حضرت جنازة لشاب ، أخذت أتأملها ،

الوجه ليس غريب ، شعرت بأنني أعرفه ، ولكن أين شاهدته ...

نظرت إلى الأب المكلوم ، هذا الوجه أعرفه ...

تقاطر الدمع على خديه ، وانطلق الصوت حزيناً ..

يا شيخ لقد كان بالأمس مع صديقه ....

يا شيخ بالأمس كان يناول المقص والكفن ، يقلب صديقه ، يمسك بيده ،

بالأمس كان يبكي فراق صديق طفولته وشبابه ، ثم انخرط في البكاء ....

انقشع الحجاب ، تذكرته ، تذكرت بكاءه ونحيبه ..

رددت بصوت مرتفع : كيف مات ؟

عرضت زوجته عليه الطعام ، فلم يقدر على تناوله ، قرر أن ينام

وعند صلاة العصر جاءت لتوقظه فوجدته

وهنا سكت الأب ومسح دمعاً تحدر على خديه

رحمه الله لم يتحمل الصدمة في وفاة صديقه ،

وأخذ يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون ...إنا لله وإنا إليه راجعون ،

اصبر واحتسب ، اسأل الله أن يجمعه مع رفيقه في الجنة ،

يوم أن ينادي الجبار عز وجل:

أين المتحابين فيِّ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي ...

قمت بتغسيله ، وتكفينه ، ثم صلينا عليه ...

توجهنا بالجنازة إلى القبر ، وهناك كانت المفاجأة ...

لقد وجدنا القبر المجاور لقبر صديقه فارغاً ..

قلت في نفسي: مستحيل .. منذ الأمس لم تأت جنازة ، لم يحدث هذا من قبل...

أنزلناه في القبر الفارغ ، وضعت يدي على الجدار الذي يفصل بينهما ، وأنا أردد،

يا لها من قصة عجيبة ، اجتمعا في الحياة صغاراً وكباراً

وجمعت القبور بينهما أمواتاً ...

خرجت من القبر ووقفت أدعو لهما:

اللهم اغفر لهما وأرحمهما

اللهم واجمع بينهما في جنات النعيم على سرر متقابلين

في مقعد صدق عند مليك مقتدر

ومسحت دمعة جرت ، ثم انطلقت أعزي أقاربهما ..

انتهى الشيخ من الحديث ، وأنا واقف قد أصابني الذهول

وتملكتني الدهشة ، لا إله إلا الله ، سبحان الله

وحمدت الله أن الورقة وصلت للشيخ وسمعت هذه القصة المثيرة

والتي لو حدثني بها أحد لما صدقتها ..

وأخذت أدعو لهما بالرحمة والمغفرة

قصة ذكرها الشيخ عباس بتاوي مغسل الأموات

*************

من يقول في نفسه أن الصديق لا يؤثر في صديقه فهو يكذب على نفسه و يضيعها .

فلو كان الصديق الفاسد لا يؤثر بين أصدقاء صالحين

فما بالكم بالتفاحة الفاسدة التي تخرب صندوقا كاملا من التفاح الطازج بينها ؟؟

فانظر لنفسك وانتقِ أصدقاءك

وكن صديقا صدوقا وبادر دوما بالصلح وكن نعم الصديق،

فربّ أخ لم تلده لك أمك

فالصديق الصدوق هو من يدوم، لا صديق المصلحة فقط،

وصديقك الحقيقي هو من صدَقَك بالقول والفعل وخاصة عند الشدائد لا من صدّقك وأومأ برأسه

بأنه يصدق كل ما تقول وربما هو الظاهر فقط

فلنحتفظ بأصدقائنا المخلصين ولنكن نعم الأصدقاء قولا وعملا

الأحد، 13 أبريل 2014

قصة اسد الغابة

خرج الاسد والذئب والثعلب يوماً للصيد فصطادوا بقرة وغزالة وأرنب

فقال الاسد للذئب كيف نقسم هذا الصيد بيننا

فقال الذئب للاسد : الحصة على قدر الجثة أنت ايها الاسد أكبر جثة فالبقرة لك والثعلب أصغر فالارنب له وأنا متوسط فالغزالة لى

فغضب الاسد ولطم الذئب لطمه فقعت منها عين الذئب

فالتفت الاسد الى الثعلب وقال له ما رأيك ايها الثعلب كيف تكون القسمة...؟

فقال الثعلب : ايها الاسد أنت سيدنا وملكنا فالارنب فطورك.........والبقرة غذاءك...........والغزال عشاءك

فقال الاسد : نعم الرأى رايك ايها الثعلب......ولكن من أين تعلمت هذه الحكمة

فقال الثعلب تعلمت الحكمة من عين الذئب ..

لا أحد يريد أن يسمع إلا ما يوافق هواه حتى وأن كان بعيداً عن الحق

الأربعاء، 26 مارس 2014

مديريون بلا حدود



مديريون بلا حدود
أسرّ الخليفة الراشد عمر بن الخطاب  رضي الله عنه ذات يوم في نفسه اختبار أحد أصحابه ، ليجعله والياَ على أحد الأقاليم ، ولو صبر الصحابي بضع ساعات لاستدعاه عمر رضي الله عنه ليقلده ، المنصب الذي شحه له ، ولكنه رضي الله عن بادر بأمر لم يكن يعرف عنه شيئاً ، وذهب إلى أمير المؤمنين رضي الله عن فسأله أن يوليه إمارة ؟
ابتسم عمررضي الله عنلحكمة المقادير، وفكر قليلاً ، ثم قال لصاحبه ، قد كنا أردناك لذلك ، ولكن من يطلب هذا الأمر لا يُعَنْ عليه، ولا يُجَبْ إليه ، ثم صرفه، وولى غيره

الثلاثاء، 25 مارس 2014

قصة وعبرة



الرباح والشمس

يحكى في قصص الحكم أنه حدث نزاع ذات مرة بين الرياح والشمس ، كل منهما يدعي أنه الاقوى ،

فقررا أن يتسابقا في إجبار رجل مسافر على التجرد من ثيابه ، وأيهما ينجح في تحقيق ذلك سيعترف له

الأربعاء، 12 مارس 2014

قصة المزارع

قصة المزارع الذي باع كل ما يملك في هولندا لشراء أرض في جنوب أفريقيا بغرض تحويلها إلى مزرعة ضخمة..
ولكن بعد استلامها اكتشف أنها لم تكن فقط أرضاً جدباء وبوراً بل ومليئة بالعقارب والأفاعي القاذفة للسم.
وبدل أن يندب حظه قرر نسيان الزراعة برمتها واستغلال كثرة الأفاعي لإنتاج مضادات للسموم الطبيعية
لدرجة تحولت مزرعته (اليوم) الى أكبر منتج للقاحات السموم في العالم!


                                      الحكمة


(الصورة لاراضي شمال قطاع غزة )


هو عدم الاستسلام والبحث عن الجانب الإيجابي في أي مصيبة، ناهيك عن ترك المسار التقليدي والاختراق بفكرة جديد)…

الثلاثاء، 4 مارس 2014

المقلاه الصغيرة



                              المقلاه الصغيرة 



يروى أن صياداً كان السمك يعلق بصنارته بكثرة،وكان موضع
حسد بين زملائه الصيادين ، وذات يوم استشاطوا منه غضباً ،
عندما لاحظوا أن الصياد المحظوظ يحتفظ بالسمكة الصغيرة ، ويرجع السمكة الكبيرة إلى البحر ، عندها صرخوا
فيه : ماذا تفعل ؟! هل انت مجنون ؟!! لماذا ترمي السمك الكبير ؟ّ!
عندها أجابهم الصياد : لأني أملك مقلاه صغيرة .

                                  الحكمة
قد لا نصدق هذه القصة ، لكن للأسف نحن نفعل كل يوم ما فعله هذا الصياد،إذ نرمي الأفكار الكبيرة والأحلام الرائعة والاحتمالات
الممكنة لنجاحنا خلف ظهورنا على أنها أكبر من عقولنا وإمكانياتنا ، كما هي مقلاة ذلك الصياد.
هذا الأمر لا ينطبق فقط على النجاح المادي
بل أعتقد أنه ينطبق على مناطق أكثر أهمية فنحن نستطيع أن نحب أكثر مما نتوقع ، وأن نكون أسعد مما نحن عليه ، وأن نعيش حياتنا بشكل أجمل
وأكثر فاعلية مما نتخيل ، فأنت ما تؤمن به

هل أعلمه الأدب ؟



                                  هل أعلمه الأدب ؟

في  كل يوم يقف عند كشكه الصغير ، ليلقى عليه تحية الصباح ، ويأخذ صحيفته المفضلة ، ويدفع ثمنها ، وينطلق ولكنه لا يحظى إطلاقاً برد من البائع على تلك التحية ، وفي كل صباح أيضاً يقف بجواره شخص آخر يأخذ صحيفته المفضلة ويدفع ثمنها ، ولكن صاحبنا لا يسمع صوتاً لذلك الرجل ، وتكررت اللقاءات أمام الكشك بين الشخصين ، كل يأخذ صحيفته ويمضي في طريقه ، وظن صاحبنا أن الشخص الآخر أبكم لا يتكلم ، إلى أن جاء اليوم الذي وجد ذلك الأبكم يربت على كتفه ،
 ويتكلم متسائلاً : لماذا تلقى التحية على صاحب الكشك؟ فلقد تابعتك طوال الاسابيع الماضية ، وكنت في معظم الايام ألتقي بك ، وأنت تشتري صحيفتك  اليومية .
فقال الرجل : وما الغضاضة في أن ألقى التحية ؟ فقال : وهل سمعت منه رداً طوال المدة ؟ فقال صاحبنا : لا ، قال : إذاً لمَ تلقي التحية على رجل لا يردها ؟ فسأله صاحبنا : وما السبب في أنه لا يرد التحية برأيك؟ فقال : أعتقد أنه – بلا شك – رجل قليل الأدب ، ولا يستحق أن تلقي عليه التحية . فقال صاحبنا : اذاً هو في رأيك قليل الآدب ؟! قال : نعم . قال صاحبنا : هل تريدني أن أتعلم منه قلة الأدب ، أم أعلمه الأدب ؟ فسكت الرجل لهول الصدمة .


                                           الحكمة 


                  كيف أصبحت كيف أمسيتَ

                                   مما يَغرِسُ الوُدًّ في فُؤَادِ الكَريم

قصة ( تصرف صغير ) لا تجعلها تفوتك !!!



                                 تصرف صغير


منذ سنوات انتقل إمام أحد المساجد إلى مدينة لندن وكان يركب الحافلة دائماً من منزله
إلى المسجد . وبعد انتقاله بأسابيع ، خلال تنقله بالحافلة كان  أحياناً كثيرة يستقل الحافلة ذاتها مع السائق نفسه .
وذات مرة دفع الأجرة وجلس ، فاكتشف أن السائق أعاد له عشرين بنساً زيادة ن المفترض
من الأجرة . فكر الامام وقال لنفسه : إن عليه إرجا ع المبلغ الزائد ،لانه ليس من حقه
ثم فكر مرة أخرى ، وقال في نفسه : " انسَ الأمر ، فالمبلغ زهيد وضئيل ، ولن يهتم به أحد .
كما أن شركة الحافلات تحصل على الكثير من المال من الأجرة ، ولن ينقص عليهم شئ

الاثنين، 3 مارس 2014

قصة دجاجة القاضي



دجاجة القاضى
هذه القصه الجميله التي راقتني كثيراً
والتي وللأسف تحاكي واقعنا المؤلم


جاء الى محل الدجاج في المدينة رجل ومعه دجاجة مذبوحة

كي يقطّعها فقال له صاحب محل الدجاج : حسنا اتركها وارجع بعد ربع ساعة وستلقى الدجاجة جاهزة

قال صاحب الدجاجة : اتفقنا

فمر قاضي المدينة على صاحب محل الدجاج

وقال له : أعطني دجاج
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المشاركات الشائعة

كتابا

Sample Video Widget

back to top