جميع المواضيع

الأحد، 10 مايو 2015

قصة الملك السمين

كان أحـد المـلـوك القـدماء سـميـنا كثـير الشـحم واللحـم يـعـاني الأمرَّيْن من زيادة وزنه؛ فجـمع الحـكمـاء لكي يجـدوا حـلا لمـشـكلته، ويخـفـفـوا عنه قلـيلا من شحمه ولحمه، لكن لم يستـطع أيٌّ منهم أن يفعل للمـلك شيئا، إلى أن جـاء رجـل عاقل لبـيـب متـطبـب...

فـقـال له المـلـك: عالجـني ولك الغـنى.
قال الرجل: أصـلح الله المـلك، أنا طبـيـب منـجم، دعني حتى أنظـر الليـلة في طالعـك لأرى أي دواء يوافـقه.
فلمـا أصـبـح قال: أيهـا المـلك الأمــان، فلـما أمَّنـه قال: رأيت طالعـك يـدل على أنه لم يـبق من عمـرك غـير شـهر واحـد، فإن اخـترت عالجـتك؛ وإن أردت التأكد من صدق كلامي فاحبـسـنـي عنـدك، فإن كان لقولي حقـيـقة فـخلِّ عني، وإلا فاقـتص مني.
فـحبـسه.. ثم احتـجب الملك عن الناس وخـلا وحـده مغـتمـا، فكلما انسلخ يوم ازداد همّـا وغمّـا حتى هزل وخف لحـمه، ومضى على ذلك 28 يوما.
حينها قرّر الملك أن يخرج الرجل من حبسه، وقـال له ما ترى؟
فقال المـتطـبـِّب: أعـز الله المـلـك، أنا أهون على الله من أن أعلم الغـيب، والله إني لا أعلم عمـري.. فكـيف أعلم عمـرك !! ولكن لم يكن عنـدي دواء إلا الغـم، فلم أقدر أن أجلب إليك الغـم إلا بهـذه الحـيـلة؛ فإن الغـمَّ يُذيب الشـحم.
فجازاه الملك على ذلك، وأحسـن إليه غاية الإحسان؛ وذاق الملك حلاوة الفـرح بعـد مـرارة الغـم.
                                                                                           ***********                                                      

قال لها بعد أن ملً منها :


قال لها بعد أن ملً منها :
سأعود اليك كما كنت فقط أنتظريني
إنتظرت وظلت كل صباح تنظر الى هاتفها وحاسوبها
علها تجد رسالة لم يرد عليها او محادثة
طال الانتظار
بعثت له وقلبها يكاد أن يتمزق
قلي أن كنت تلهو بي
قل انني كنت بلهاء اضاعت وقتها وفرطت في عفتها
قل انك كنت رجلا من سراب
وانني تعلقت بوهم
قل انني كنت أحلم وصحوت
لعلي أستطيع أن أكرهك
ولازالت تنتظر الرد
مقطع يتكرر كثيراً وقد يكون العكس ليس مهما المهم هناك قلوب صادقة حطمها الغدر
فهل من معتبر؟؟؟

الثلاثاء، 7 أبريل 2015

اذكروا الله








عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: 
((كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم))؛ متفق عليه.

الأحد، 29 مارس 2015

حافظ على نفسك

"حافظ على جمال شخصيتك"

لا : للكبرياء والغرور
لماذا : لأنك مجرد إنسان ، طين وماء ، ومصيرك للفناء
إذن : كن متواضعاً ولين الجانب مع البشر

لا : للكذب والخداع والخيانة
لماذا : لأنها تنقص من قدرك ولا ترفعه
إذن : كن صادقاً ووفياً وواضحاً

لا : للغباء والسذاجة
لماذا : لأنك سـتغدو أضحوكة بين الناس
إذن : كن ذكياً وفطناً وواعيَ الفكر

لا : للحب الزائف ولبس الأقنعة
لماذا : لأن الحـب أكبر مما تتوقع
إذن : كن حـباً واحداً وقلباً واحداً

لا : للظلم وللقسوة
لماذا : لأنها من منغصات الحياة وهضم الحقوق
إذن : كن عادلاً وحنوناً وصاحبَ روح

لا : للثقة الزائدة
لماذا : لأنه سـيأتي يوم تقع في شراك الغطرسة
إذن : كن خير الأمور الوسط

لا : للتبلد وعدم إثبات الذات
لماذا : لكي يكون لك مكانة في المجتمع
إذن: كن صاحبَ حضور مميز لـترقى

لا : للتحجر وموت الضمير
لماذا : لأنك بهما لست إنساناً
إذن : كن متفهماً وأيقظ ضميرك

لا : للطمع والجشع
لماذا : لأنك غبي لو ظننتَ أنها شجاعة
إذن : كن قنوعاً بـما كـُتب لك في الحياة

لا : لـمراقبة الناس وكشف أسرارهم
لماذا : لأن بيتك من زجاج ، وكتابك مفتوح
إذن : غير نفسك قبل أن تغير الناس ، وأغلق كتابك

لا : للكتابة الركيكة
لماذا : لأنها مضيعة للوقت وخسائر للورق
إذن : كن صاحبَ حرفٍ وقلمٍ جميل

لا : للنظر لـمن حولك بـنصف عين
لماذا : لأنهم يملكون عينان
إذن : أنظر لهم بـعين عاديه

الأربعاء، 4 فبراير 2015

قصة حقيقيه شاب عمره ستة عشر عاماً
















                       قصه حقيقيه شاب عمره ستة عشر عاماً

|
|

كان الشاب في المسجد يتلو القرآن ،وينتظر إقامة صلاة الفجر ..
فلما أقيمت الصلاة ، رد المصحف إلى مكانه ،ثم نهض ليقف في الصف ..
فإذا به يقع على الأرض فجأة مغمى عليه ..
حمله بعض المصلين إلى المستشفى ..
يقول الدكتور الجبير الذي عاين حالته ..
أُتي إلينا بهذا الشاب محمولاً كالجنازة ..
فلما كشفت عليه فإذا هو مصاب بجلطة في القلب .. لو أصيب بها جمل لأردته ميتاً ..
نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت .. ويودع أنفاس الحياة ..
سارعنا إلى نجدته .. وتنشيط قلبه ..
أوقفت عنده طبيب الإسعاف يراقب حالته .. وذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته ..
فلما أقبلت إليه مسرعاً .. فإذا الشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف ..
والطبيب قد الصق أذنه بفم الشاب .. والشاب يهمس في أذنه بكلمات..
فوقفت أنظر إليهما .. لحظات..
وفجأة أطلق الشاب يد الطبيب .. وحاول جاهداً أن يلتفت لجانبه الأيمن ..
ثم قال بلسان ثقيل : أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .. وأخذ يكررها .. ونبضه يتلاشى .. وضربات القلب تختفي.. ونحن نحاول إنقاذه.. ولكن قضاء الله كان أقوى.. ومات الشاب..
عندها انفجر طبيب الإسعاف باكياً.. حتى لم يستطع الوقوف على قدميه..
فعجبنا وقلنا له : يا فلان .. ما بك تبكي.. ليست هذه أول مرة ترى فيها ميتاً.. لكن الطبيب استمر في بكائه ونحيبه..
فلما .. خف عنه البكاء سألناه : ماذا كان يقول لك الفتى ؟
فقال : لما رآك يا دكتور .. تذهب وتجيء .. وتأمر وتنهى.. علم أنك الطبيب المختص به .
فقال لي :يا دكتور .. قل لصاحبك طبيب القلب.. لا يتعب نفسه.. لا يتعب.. أنا ميت لا محالة .. والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن ..
الله أكبر ..
{ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ }
هذا هو الفرق بين المطيع والعاصي ..
أسأل الله أن يختم لنا جميعاً بالصالحات
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المشاركات الشائعة

كتابا

Sample Video Widget

back to top