جميع المواضيع

الأربعاء، 24 يوليو 2013

ابني يقول الفاظ بذيئه فما الحل؟!



ما أكثر ما يعانيه الآباء والأمهات من تلفظ أبناءهم بألفاظ بذيئة وكلمات بذيئة، ويحاولون علاجها بشتى الطرق كما أن "لكل داء دواء" فإن معرفة الأسباب الكامنة وراء الداء تمثل نصف الدواء.
فالغضب والشحنة الداخلية الناتجة عنه كما يقولون "ريح تطفئ سراج العقل". ورحم الله الإمام الغزالي حينما دلنا على عدم قدرة البشر لقمع وقهر الغضب بالكلية ولكن يمكن توجيهه بالتعود والتمرين. فالله تعالى قال: "والكاظمين الغيظ" ولم يقل "الفاقدين الغيظ".
وبالتالي فإن المطلوب هو توجيه شحنات الغضب لدى الأطفال حتى يصدر عنها ردود فعل صحيحة، ويعتاد ويتدرب الطفل على توجيه سلوكه بصورة سليمة، ويتخلص من ذلك السلوك المرفوض وللوصول إلى هذا لا بد من اتباع الآتي:

الثلاثاء، 23 يوليو 2013

احذر من السهر ليلا والنوم نهارا لهذه الأسباب




لقد خلق الله سبحانه وتعالى النهار للعمل والكد، والليل للنوم والسكون، حيث يقول الحق تبارك وتعالى فى كتابه العزيز (وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا) ففي النهار يصرِّف الجسم طاقاته، ليعوض في الليل ما صرفه منها. ومن المؤكد أن ظاهرة النوم في النهار والسهر في الليل والتي يلجأ إليها كثير من الناس ,وخاصة خلال شهر رمضان المعظم لهى بالفعل ظاهرة سيئة ومزعجة جداً ويترتب عليها كثير من الأضرار الصحية والاجتماعية وقبلها الدينية. وتتعدد أسباب السهر، ولعل أهونها وأيسرها علاجًا الأسباب الفسيولوجية الناتجة عن خلل في إفراز هرمون الميلاتونين (Melatonin Hormone)والذي يفرز من المخ فى منطقة محدده تعرف ب(pineal Body), حيث يزداد إفرازه ليلاً ويصل إلى أدنى مستواه نهارا. ويعتبر الميلاتونين هو المايسترو فهو يؤثر تأثيرًا مباشرًا في عملية النوم يحدد متى ننام ومتى نستيقظ ، كما انه مرتبط بتنظيم بعض الهرمونات الهامه فى جسم الإنسان مثل الإستروجين , البروجستيرون والتستيرون وغيرها , إضافة إلى تأثيره الفعال كمضاد للأكسده (Anti-oxidant) وبذلك يقى من أمراض كثيره مثل السرطان وذلك حسب الدراسات العلمية الحديثة التي أشارت إلى ذلك. ومن أسباب ظاهرة السهر ليلا والنوم نهارا عدم استشعار قيمة الوقت وأهميته لدى بعض الناس إضافة إلى وجود الكثير من أدوات اللهو سواء في البيت أوغيره مما يشجع على السهر. ومما لاشك فيه أن عدم أخذ القسط الكافي من النوم قد يؤدي بدوره إلى عواقب وخيمة تتمثل فى ظهور أعراض لأمراض عديده مثل : الصداع - التعب لأقل مجهود - الغثيان - احمرار العينين – القلق و التوتر العصبي - ضعف الذاكرة والتركيز - سرعة الغضب إضافة إلى حدوث آلام بالعضلات. وتتلخص الأضرارالصحية للسهر فيما يلي: - تقليل الكفاءة العضلية للجسم وقد ثبت ذلك من خلال التجارب التي أجراها بعض علماء التربية البدنية. - حدوث خلل في جهاز المناعة مما يجعل الجسم فريسة سهله للعديد من الأمراض لأن هذا الجهاز مبرمج على ساعات اليقظة و النوم التي يحتاجها الإنسان، وعند حدوث تغيير في هذه الدورة اليومية يصاب جهاز المناعة بالتشويش والإضطراب. - حدوث الأرق و انعدام النوم, فإن امتد الأرق لفترات طويله تنحط قوى الإنسان، ويتوقف عقله عن الإنتاج، ويسيطر عليه التشاؤم والميل إلى الوحدة؛ فيكره نفسه ثم يكره الحياة، لأن الجسم يحتاج إلى نوم هادئ وطويل، حتى يتمكن من التخلص من السموم والمواد التي تراكمت فيه نتيجة للأعمال الحيوية. - التشوّهات القوامية نتيجة الجلوس لفترات طويلة أمام التليفزيون أوغيره وخاصة إذا كان الجلوس بطريقة غير صحيحة حيث يصاب العمود الفقري بأضرار جسيمه. - زيادة معدل الوفيات حيث يكون الشخص عرضة للموت المفاجئ , كما تشير دراسة طبية إلى أن الأشخاص الذين لا ينامون بالقدر الكافي تزيد لديهم احتمالات الوفاة بسبب أمراض القلب بأكثر من ضعفين.



روعة جمال الطبيعة وسبحان الخالق


شركة طيبة


شركة طيبية لمواد التنظيف ومستحضرات التجميل


الاثنين، 22 يوليو 2013

دعاء


16طريقة تجلب بها البركة لمنزلك


قال الله تعالي علي لسان عيسي بن مريم عليه السلام : ( قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياً * وجعلني مباركاً أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا ) .

البركة .. كثيراً ما تتردد هذه الكلمة علي ألسنتنا ، وفي كل وقت نحن نطلب البركة ، فما معني البركة ؟! وكيف تتحقق في بيوتنا وأسرنا ؟! وما هي الوسائل التي نكتسب بها البركة ؟!

*  ما هي البركة  ?
البركة هي الزيادة والنماء ، والبركة في المال زيادته وكثرته ، وفي الدار فساحتها وسكينتها وهدوؤها ، وفي الطعام وفرته وحسنه ، وفي العيال كثرتهم وحسن أخلاقهم ، وفي الأسرة انسجامها وتفاهمها ، وفي الوقت اتساع وقضاء الحوائج فيه ، وفي الصحة تمامها وكمالها ، وفي العمر طوله وحسن العمل فيه ، وفي العلم الإحاطة والمعرفة .. فإذاً البركة هي جوامع الخير ، وكثرة النعم ، فلا غرابة بعد ذلك أن نجدنا نطلب البركة ونسعي إليها ... ولكن كيف ؟!

وهل البركة تكتسب اكتساباً من الحياة ، أم أنها عطاء إلهي مخصص لبعض الناس دون الآخرين؟! وهل جعلها الله عامة يمكن لأي أحد أن يحصل عليها ، أي أنه خص بها عباداً من خلقه وأفردهم بها فلا تنبغي لأحد سواهم ؟!

*  معجزات عيسي بن مريم .
وعيسي بن مريم عليه السلام وهبه رب العزة البركة فقال : ( وجعلني مباركاً ) فانظر معي إلي آثار بركة الله في هذا النبي الكريم : فقد جعل الله عز وجل من بركاته أن أنزل عليه مائدة من السماء يأكل منها قومه ،وجعل له القدرة علي خلق الطير من الطين بإذن الله ، ويشفي الأكمة والأبرص بإذن الله ، ويحي الموتى بإذن الله ، ولم ينته عمره أو ينقض بالموت بل رفعه الله إليه ، وفي آخر الزمان يعود لينزل إلي الأرض مرة أخري ويقيم العدل فيها ويقضي علي الظلم والفساد ، ويكسر الصليب ويقتل الخنزير ، وإنه لم يقتل أو يصلب كما ادعت النصارى ، ولكن الله كرمه ورفعه إليه ، ويوم القيامة يكون عليهم شهيداً فيما كذبوا وافتروا عليه .


يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المشاركات الشائعة

كتابا

Sample Video Widget

back to top