وكما أن للمغناطيس قطبا سالبا وآخر ايجابيا،هكذا الإنسان حتى تكون شخصية مغناطيسية حقا لا بد لك في البداية أن تتخطى نقاط الضعف عندك،وتبدأ في تنمية النقاط الايجابية عندك حتى تكون شخصية ايجابية في المجتمع يحبك الله أولا ويحبك الآخرون إذا توفر ركن الإخلاص في القول والعمل.
من أسرار الجاذبية الشخصية :
أولا:كن خلوقا تنل ذكرا جميلا
تعتبر الأخلاق من أهم القيم المعنوية في الحياة،ومن أهم المقومات الحضارية،ومن أهم الأسس الإنسانية.
وقد أكد الإسلام على أهمية الأخلاق،واعتبرها من أهم الفضائل التي يتحلى بها المسلم في حياته.
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (ما من شيء أثقل يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق،وان صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم والصلاة) .
وقد سئل صلى الله عليه وسلم أي الأعمال أفضل؟ قال (خلق حسن) وقال صلى الله عليه وسلم (إن أحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا).
بل وانه صلى الله عليه وسلم اعتبر أن الهدف من بعثته هو تعميق القيم الأخلاقية في المجتمع الإنساني،حيث قال صلى الله عليه وسلم (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ).
وقال الشاعر وهو يربط بين بقاء الأمة والتزامها بالأخلاق:
وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فان هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
*انك بأخلاقك الحسنة قادر على تكوين شبكة واسعة من العلاقات الاجتماعية،فبكلماتك المهذبة،وآدابك السمحة،قدوتك الرسول صلى الله عليه وسلم في حسن الخلق،وتصرفاتك الحكيمة،وأعصابك المتزنة يمكن أن تكون شبكة كبيرة من العلاقات الاجتماعية،فالأخلاق هي التي تجذب الآخرين إليك،فتكون حقا الشخصية المغناطيسية الحقيقية.