جميع المواضيع

الجمعة، 17 يناير 2014

الجزء الاول من (قواعد هامة في حل المشكلات )



مقدمة
في هذه الدنيا، الكل يبحث عن السعادة ويسعى إليها المسلم والكافر والبر والفاجر، قال تعالى عن الكفار وطلبهم السعادة: (وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) [البقرة: 135] لأن ظنهم أن من اتبع اليهودية أو النصرانية فقد اهتدى وسعد بل الحيوانات تبحث عن السعادة فإذا أصابتها الشمس بحرارتها في نهار مشمس، تركت مكانها وقامت لتبحث عن شجرة أو جدار لتسعد بالظل تحته.
وحال الإنسان في هذه الدنيا، كما وصفها الله عز وجل بقوله: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ) [البلد: 4] قال ابن كثير رحمه الله: يكابد أمرا من أمر الدنيا، وأمرا من أمر الآخرة ، وفي رواية يكابد مضايق الدنيا وشدائد الآخرة.
فإذا نزلت المصيبة وادلهمت الخطوب وضاقت الدروب فإن علاج المشكلات قد يحتاج إلى زمن وإلى جهد ورأي، وسوف أذكر بعض النقاط الإيجابية التي تساعد على حل المشاكل وتخفيف وقعها ولربما إنهائها ولا يظن أن من قرأ هذه النقاط يجد مباشرة حلاً كاملاً ينهي مشكلته في اللحظة، بل الحال مثل عمارة كبيرة تصدعت أو سقطت ونحاول جميعا ترميمها وإخراج من فيها، والمحافظة على ما بقي سليمًا ثم معاودة البناء وهكذا.. والبناء ليس كالهدم فالأمر يحتاج إلى جهد وصبر وطول نفس حتى نقضي على المشكلة بإذن الله عز وجل.

16طريقة تجلب بها البركة لمنزلك



16طريقة تجلب بها البركة لمنزلك 

قال الله تعالي علي لسان عيسي بن مريم عليه السلام : ( قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياً * وجعلني مباركاً أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا ) .

البركة .. كثيراً ما تتردد هذه الكلمة علي ألسنتنا ، وفي كل وقت نحن نطلب البركة ، فما معني البركة ؟! وكيف تتحقق في بيوتنا وأسرنا ؟! وما هي الوسائل التي نكتسب بها البركة ؟!

  ما هي البركة  ؟
البركة هي الزيادة والنماء ، والبركة في المال زيادته وكثرته ، وفي الدار فساحتها وسكينتها وهدوؤها ، وفي الطعام وفرته وحسنه ، وفي العيال كثرتهم وحسن أخلاقهم ، وفي الأسرة انسجامها وتفاهمها ، وفي الوقت اتساع وقضاء الحوائج فيه ، وفي الصحة تمامها وكمالها ، وفي العمر طوله وحسن العمل فيه ، وفي العلم الإحاطة والمعرفة .. فإذاً البركة هي جوامع الخير ، وكثرة النعم ، فلا غرابة بعد ذلك أن نجدنا نطلب البركة ونسعي إليها ... ولكن كيف ؟!

وهل البركة تكتسب اكتساباً من الحياة ، أم أنها عطاء إلهي مخصص لبعض الناس دون الآخرين؟! وهل جعلها الله عامة يمكن لأي أحد أن يحصل عليها ، أي أنه خص بها عباداً من خلقه وأفردهم بها فلا تنبغي لأحد سواهم ؟!

الخميس، 16 يناير 2014

الخوف محرك وليس محفزاً





لقد فقد منهج الثواب والعقاب جذوره في الألفية الثالثة. إن تشكيلات الهوبليت اليونانية والتي عرفناها من الإسبرطيين تؤكد ضراوة القتال في الصفوف الأمامية لأن 16 مقاتلاً مدججاً بالسلاح أو ما يقارب ذلك كانوا يندفعون نحو الصفوف الأمامية من الخلف. وكان الأسلوب الروماني يتميز بوجود محارب يحمل رمحين في ظهر المحاربين أمامه, أما هو فهناك رمح موجه إلى ظهره ممن يمشي خلفه.
لقد استخدم الخوف كمحرك وكان فعالاً. كان الناس يتحركون من خلال الخوف لإنقاذ حياتهم أو أموالهم أو شرفهم, لقد تم دفعهم لفعل أشياء لولا الخوف ما فعلوها.

الجمعة، 10 يناير 2014

دَعَـاءً يُـوَمَ الْجَمَّــعَهً

                                        دَعَـاءً يُـوَمَ الْجَمَّــعَهً
الْلَّهُمَّ يَامَالِكُ الْمَلِكُ وَ يَاوَاسِعَ الْعَطَاءِ يَا حَيُّ يَا قَيُّوْمُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ إِنِّيَ أَسْأَلُكَ فِيْ هَذَا الْيَوْمِ الْعَظِيْمِ وِّ بَعْدَدِ مْنِ سَجَدَ لَكَ فِيْ حَرَمِكَ الْمُكَرَّمِ مِنْ يَوْمِ خَلَقْتَ الْدُّنْيَا إِلَىَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَنْ تُعَافَيْ قَارِئٌ هَذَا الْدُّعَاءَ وَ تَحْفَظَهُ وَ أُسْرَتُهُ وَ أَحَبَّتْهُ وَ أَنْ تُبَارِكَ عَمَلُهُ وَ تُسْعِدُ قَلْبِهِ وَ تُفَرِّجَ كَرْبَهُ وَ تَيَسَّرَ أَمْرِهِ وَ تَغْفِرَ ذَنْبِهِ ،،
آَمِيْنَ يَارَبُّ الْعَالَمِين
"جمعه طيبة بالذكر والطاعه"

الأربعاء، 8 يناير 2014

قصة وحكمة



                                      
                                                    
                                                             حياتنا
ذهب أحد مديري الانشاءات إلى موقع من المواقع، حيث كان العمال يقومون بتشييد أحد المباني الضخمة في فرنسا ، واقترب من احد العمال وسأله : ماذا تفعل فرد عليه العامل بطريقة عصبية ، قائلاً: أقوم بتكسير الأحجار الصلبة بهذه الآلات ، وأقوم بترتيبها ، كما قال لي رئيس العمال ، وأتصبب عرقاً في هذا الحر
تركه مدير الانشاءات وذهب الى عامل آخر وسأله السؤال نفسه ، فكان رد العمل الثاني : انا أقوم بتشكيل هذه الأحجار إلى قطع يمكن استعمالها . وبعد ذلك تجمع الأحجار حسب تخطيطات المهندس المعماري ، وهو عمل متعب . وأحيانا يصيبني الملل ، ولكني أكسب منه قوت عيشي أنا وزوجتي وأولادي ، وهذا عندي أفضل من أن أظل من دون عمل .
بعدها ذهب مدير الانشاءات إلى عامل ثالث وسأله أيضاً عما يعمل ، فرد العامل عليه ، قائلاً: وهو يشير إلى أعلي ألا ترى بنفسك ؟! أنا أقوم ببناء ناطحة سحاب .

                                                   الحكمة
انظر دائماً للأمور من الزاوية الايجابية ، تمتع بما تفعله ، ولا تحبط نفسك فيما تفعل، فالحياة تستحق منك أن تبتسم ، وأنت تعمل .

الخميس، 2 يناير 2014

قصة وعبرة




تخيل معي أن لديك بدلة - من خشب تناسب مقاسك تماما، أقصى ارتفاع ليديك أن تصل إلى وجهك و أكبر خطوة تستطيعها قدميك هي بضعة سنتيمترات..

أنت الآن ترتديها أخبرني ماذا تشعر؟

الأربعاء، 1 يناير 2014

كيف تكون عملياً أكثر ؟......


إذا أحرزت أكثر من 80% من الدرجات فإن إنتاجيتك عادة ما تكون مرتفعة، ويبقى السبب الوحيد وراء قراءتك لهذه المادة هو رغبتك في الحصول على أعلى نسب لدرجات الإنتاجية. أما إذا أحرزت أقل من 80 % فإن هذه المادة ستساعدك على تحسين إنتاجيتك الشخصية. 
أولاً: الأهداف الشخصية
الأهداف الشخصية هي بيانات محددة تود تحقيقها، ويتم تحقيق الأهداف بخطوتين مهمتين :
الخطوة الأولى : وضع الأهداف، إن وضعك أهدافاً لنفسك هو الخطوة الحيوية الأولى باتجاه التخطيط لتحقيقها، وإلى أن يتم تنفيذها فإنك ستضل تواجه خطورة تتعلق بالتطبيق الخاطئ لوسائلك أو إمكاناتك، فمادامت هذه الوسائل محدودة فإن أي سوء استخدام لها سيقلل من قدرتك على تحقيق أهدافك.
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المشاركات الشائعة

كتابا

Sample Video Widget

back to top