جميع المواضيع

الأربعاء، 22 يناير 2014

صناعة السعادة







غالباً ما تعطي الآخرين الفرصة لصنع سعادتك ،
وفي أوقات عدة يخفقون في صنعها على النحو الذي تنشده .... لماذا ؟ لأنه يوجد شخص  واحد فقط يمكن أن يكون مسئولاً عن بهجتك وعن نعيمك ، وهو أنت . حتى والدك ، أو أطفالك ، أو شريكك في الحياة.... ليس منهم من يملك التحكم بسعادتك .. انهم ببساطة يمتلكون الفرصة ليقاسموك سعادتك ، أما سعادتك فتكمن بداخلك .

   ليزانيكولس.
 

الثلاثاء، 21 يناير 2014

الجزء الثالث (قواعد هامة في حل المشكلات)



21- الدعاء وكثرة التضرع إلى الله عز وجل
فما أصابنا من هموم وغموم إلا بسبب الذنوب، قال عز وجل: (فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ)[العنكبوت: 40].
وقال تعالى: (وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ) [الشورى: 30].
وهذا محمد بن سيرين يقول لما ركبه الدين واغتم لذلك: إني لأعرف هذا الغم بذنب أحدثته، منذ أربعين سنة.
كم فرطنا في جنب الله، وكم اقترفنا من الذنوب والآثام ولكن الله رحيم بنا يعفو عن كثير، ولتكن حالات الضعف حين نزول المصائب باب عودة وأوبة فإن الله عز وجل يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات، "ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة".

الاثنين، 20 يناير 2014

الجزء الثاني ( قواعد هامة في حل المشكلات)



بالقول والفعل وأنواع المعروف
من الأسباب التي تزيل الهموم والغموم والقلق: الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل وأنواع المعروف قال تعالى: (لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا)[النساء: 114].
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي: فأخبر تعالى أن هذه الأمور كلها خير ممن صدرت منه، والخير يجلب الخير ويدفع الشر، وأن المؤمن المحتسب يؤتيه الله أجرا عظيما، ومن جملة الأجر العظيم، زوال الهم والغم والأكدار ونحوها.
وقال الشيخ رحمه الله: عنوان سعادة العبد إخلاصه للمعبود وسعيه في نفع الخلق.

الجمعة، 17 يناير 2014

الجزء الاول من (قواعد هامة في حل المشكلات )



مقدمة
في هذه الدنيا، الكل يبحث عن السعادة ويسعى إليها المسلم والكافر والبر والفاجر، قال تعالى عن الكفار وطلبهم السعادة: (وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ) [البقرة: 135] لأن ظنهم أن من اتبع اليهودية أو النصرانية فقد اهتدى وسعد بل الحيوانات تبحث عن السعادة فإذا أصابتها الشمس بحرارتها في نهار مشمس، تركت مكانها وقامت لتبحث عن شجرة أو جدار لتسعد بالظل تحته.
وحال الإنسان في هذه الدنيا، كما وصفها الله عز وجل بقوله: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ) [البلد: 4] قال ابن كثير رحمه الله: يكابد أمرا من أمر الدنيا، وأمرا من أمر الآخرة ، وفي رواية يكابد مضايق الدنيا وشدائد الآخرة.
فإذا نزلت المصيبة وادلهمت الخطوب وضاقت الدروب فإن علاج المشكلات قد يحتاج إلى زمن وإلى جهد ورأي، وسوف أذكر بعض النقاط الإيجابية التي تساعد على حل المشاكل وتخفيف وقعها ولربما إنهائها ولا يظن أن من قرأ هذه النقاط يجد مباشرة حلاً كاملاً ينهي مشكلته في اللحظة، بل الحال مثل عمارة كبيرة تصدعت أو سقطت ونحاول جميعا ترميمها وإخراج من فيها، والمحافظة على ما بقي سليمًا ثم معاودة البناء وهكذا.. والبناء ليس كالهدم فالأمر يحتاج إلى جهد وصبر وطول نفس حتى نقضي على المشكلة بإذن الله عز وجل.

16طريقة تجلب بها البركة لمنزلك



16طريقة تجلب بها البركة لمنزلك 

قال الله تعالي علي لسان عيسي بن مريم عليه السلام : ( قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبياً * وجعلني مباركاً أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا ) .

البركة .. كثيراً ما تتردد هذه الكلمة علي ألسنتنا ، وفي كل وقت نحن نطلب البركة ، فما معني البركة ؟! وكيف تتحقق في بيوتنا وأسرنا ؟! وما هي الوسائل التي نكتسب بها البركة ؟!

  ما هي البركة  ؟
البركة هي الزيادة والنماء ، والبركة في المال زيادته وكثرته ، وفي الدار فساحتها وسكينتها وهدوؤها ، وفي الطعام وفرته وحسنه ، وفي العيال كثرتهم وحسن أخلاقهم ، وفي الأسرة انسجامها وتفاهمها ، وفي الوقت اتساع وقضاء الحوائج فيه ، وفي الصحة تمامها وكمالها ، وفي العمر طوله وحسن العمل فيه ، وفي العلم الإحاطة والمعرفة .. فإذاً البركة هي جوامع الخير ، وكثرة النعم ، فلا غرابة بعد ذلك أن نجدنا نطلب البركة ونسعي إليها ... ولكن كيف ؟!

وهل البركة تكتسب اكتساباً من الحياة ، أم أنها عطاء إلهي مخصص لبعض الناس دون الآخرين؟! وهل جعلها الله عامة يمكن لأي أحد أن يحصل عليها ، أي أنه خص بها عباداً من خلقه وأفردهم بها فلا تنبغي لأحد سواهم ؟!

الخميس، 16 يناير 2014

الخوف محرك وليس محفزاً





لقد فقد منهج الثواب والعقاب جذوره في الألفية الثالثة. إن تشكيلات الهوبليت اليونانية والتي عرفناها من الإسبرطيين تؤكد ضراوة القتال في الصفوف الأمامية لأن 16 مقاتلاً مدججاً بالسلاح أو ما يقارب ذلك كانوا يندفعون نحو الصفوف الأمامية من الخلف. وكان الأسلوب الروماني يتميز بوجود محارب يحمل رمحين في ظهر المحاربين أمامه, أما هو فهناك رمح موجه إلى ظهره ممن يمشي خلفه.
لقد استخدم الخوف كمحرك وكان فعالاً. كان الناس يتحركون من خلال الخوف لإنقاذ حياتهم أو أموالهم أو شرفهم, لقد تم دفعهم لفعل أشياء لولا الخوف ما فعلوها.
يتم التشغيل بواسطة Blogger.

المشاركات الشائعة

كتابا

Sample Video Widget

back to top