حدث في مثل هذا اليوم من رمضان (5)
الخامس من شهر رمضان المُبارك
في 5 من رمضان 1367هـ الموافق 11 من يوليو 1948م
وحدة كوماندوز صهيونية بقيادة (موشيه ديان) ترتكب مجزرة في مدينة اللد بفلسطين، حيث اقتحمت
المدينة وقت المساء تحت وابل من القذائف المدفعية، واحتمى المواطنون من الهجوم في مسجد دهمش،
وقتل في الهجوم 426 فلسطينيًا، ولم يتم الاكتفاء بذلك بل بعد توقف عمليات القتل اقتيد المدنيون إلى
ملعب المدينة حيث تم اعتقال الشباب، وأعطي الأهالي مهلة نصف ساعة فقط لمغادرة المدينة سيرًا
على الأقدام دون ماء أو طعام؛ ما تسبب في وفاة الكثير من النساء والأطفال والشيوخ.
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك
نجاح المسلمين بقيادة بيبرس في استرداد مدينة إنطاكية من يد الصليبيين بعد أن ظلت
أسيرة في أيديهم 170 عامًا ، وكان لوقوعها صدى كبير، فقد كانت ثاني إمارة يؤسسها
الصليبيون في الشرق سنة 491هـ = 1097م
رحل بيبرس من طرابلس في (24 من شعبان 666هـ = 9 من مايو 1268م)
دون أن يطلع أحدًا من قادته على وجهته، واتجه إلى حمص ، ومنها إلى
حماة، وهناك قسّم جيشه ثلاثة أقسام ، حتى لا يتمكن الصليبيون من معرفة اتجاهه وهدفه،
فاتجهت إحدى الفرق الثلاث إلى ميناء السويدية لتقطع الصلة بين إنطاكية والبحر، وتوجهت
الفرقة الثانية إلى الشمال لسد الممرات بين قلقلية والشام لمنع وصول إمدادات من أرمينية الصغرى.
أما القوة الرئيسية وكانت بقيادة بيبرس فاتجهت إلى إنطاكية مباشرة ، وضرب
حولها حصارًا محكمًا في (أول رمضان سنة 666هـ = 15 من مايو 1268م)
وحاول بيبرس أن يفتح المدينة سلمًا ، لكن محاولاته تكسرت أمام رفض الصليبيين التسليم،
فشن بيبرس هجومه الضاري على المدينة، وتمكن المسلمون من تسلق الأسوار في
(الرابع من رمضان) ، وتدفقت قوات بيبرس إلى المدينة دون مقاومة ، وفرت حاميتها
إلى القلعة، وطلبوا من السلطان الأمان ، فأجابهم إلى ذلك، وتسلم المسلمون القلعة في
(5 من رمضان 666هـ = 18 من مايو 1268م) وأسروا من فيها.
وقد غنم المسلمون غنائم كثيرة، بلغ من كثرتها أن قسمت النقود بالطاسات ، وبلغ من
كثرة الأسرى "أنه لم يبق غلام إلا وله غلام ، وبيع الصغير من الصليبيين
باثني عشر درهمًا، والجارية بخمسة دراهم".
الخامس من شهر رمضان المُبارك
في 5 من رمضان 1367هـ الموافق 11 من يوليو 1948م
وحدة كوماندوز صهيونية بقيادة (موشيه ديان) ترتكب مجزرة في مدينة اللد بفلسطين، حيث اقتحمت
المدينة وقت المساء تحت وابل من القذائف المدفعية، واحتمى المواطنون من الهجوم في مسجد دهمش،
وقتل في الهجوم 426 فلسطينيًا، ولم يتم الاكتفاء بذلك بل بعد توقف عمليات القتل اقتيد المدنيون إلى
ملعب المدينة حيث تم اعتقال الشباب، وأعطي الأهالي مهلة نصف ساعة فقط لمغادرة المدينة سيرًا
على الأقدام دون ماء أو طعام؛ ما تسبب في وفاة الكثير من النساء والأطفال والشيوخ.
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك
نجاح المسلمين بقيادة بيبرس في استرداد مدينة إنطاكية من يد الصليبيين بعد أن ظلت
أسيرة في أيديهم 170 عامًا ، وكان لوقوعها صدى كبير، فقد كانت ثاني إمارة يؤسسها
الصليبيون في الشرق سنة 491هـ = 1097م
رحل بيبرس من طرابلس في (24 من شعبان 666هـ = 9 من مايو 1268م)
دون أن يطلع أحدًا من قادته على وجهته، واتجه إلى حمص ، ومنها إلى
حماة، وهناك قسّم جيشه ثلاثة أقسام ، حتى لا يتمكن الصليبيون من معرفة اتجاهه وهدفه،
فاتجهت إحدى الفرق الثلاث إلى ميناء السويدية لتقطع الصلة بين إنطاكية والبحر، وتوجهت
الفرقة الثانية إلى الشمال لسد الممرات بين قلقلية والشام لمنع وصول إمدادات من أرمينية الصغرى.
أما القوة الرئيسية وكانت بقيادة بيبرس فاتجهت إلى إنطاكية مباشرة ، وضرب
حولها حصارًا محكمًا في (أول رمضان سنة 666هـ = 15 من مايو 1268م)
وحاول بيبرس أن يفتح المدينة سلمًا ، لكن محاولاته تكسرت أمام رفض الصليبيين التسليم،
فشن بيبرس هجومه الضاري على المدينة، وتمكن المسلمون من تسلق الأسوار في
(الرابع من رمضان) ، وتدفقت قوات بيبرس إلى المدينة دون مقاومة ، وفرت حاميتها
إلى القلعة، وطلبوا من السلطان الأمان ، فأجابهم إلى ذلك، وتسلم المسلمون القلعة في
(5 من رمضان 666هـ = 18 من مايو 1268م) وأسروا من فيها.
وقد غنم المسلمون غنائم كثيرة، بلغ من كثرتها أن قسمت النقود بالطاسات ، وبلغ من
كثرة الأسرى "أنه لم يبق غلام إلا وله غلام ، وبيع الصغير من الصليبيين
باثني عشر درهمًا، والجارية بخمسة دراهم".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق