الاثنين، 5 أغسطس 2013

الحلقة 3 من أسرار النجاح



(31) إذا كان لدى الإنسان أسباب كافية ليفعل شيئا ، فهو يستطيع أن يفعل أى شىء.
(32) من الأفضل أن تضع سياسة تمكنك من الوصول إلى ما تريد ، وأسلم طريق لتحقيق التفوق هو تقليد أو (محاكاة) شخص يكون قد حقق ما تتطلع أنت إلى تحقيقه ،و إذا لم تعثر على النموذج الصالح ، يجب أن تحزم أمرك في البحث عنه وإيجاده بأي طريقة.
(33) " إذ لم يكن لك تصور واضح لما تريد أن تكونه ، فكيف تكون لديك الفرصة لتحقيق هذا التصور ؟! وكيف تستطيع أن تصيب هدفا ما لم تكن تعرفه؟!"
(34) تذكر أن العقل يحتاج إلى رسائل ( مؤشرات) واضحة لما يريد تحقيقه ، إن عقلك لديه القوة لإعطائك كل شىء تريده ، ولكنه لا يفعل ذلك إلا إذا كان كل شىء أمامه واضحا ومباشرا  .
(35) أحد مقاييس النجاح هو مدى قدرة كلمتنا على التعبير عما نريد بمنتهى الدقة .
(36) خمس نقاط إرشادية لتوجيه الأسلة الذكية الدقيقة:-
1-  ليكن سؤالك محددا.
2-  اسأل شخصا يمكنه مساعدتك.
3-  ليكن تقديرك للشخص الذى تسأله سليما.
4-  ليكن سؤالك مركزا وملائما ، فإذا لم تكن مقنعا بما تطلب ، فكيف يقنع الآخرون بما بسؤالك!!،لذا ليكن سؤالك عن اقتناع تام ،اجعل ذلك يبدو في كلماتك وفى فلسفتك ،اجعل الآخرين يشعرون بثقتك بما تريد ،فإن كنت واثقا ، ستنجح لا محالة 
5-  استمر في السؤال بإلحاح حتى تحصل على ما تريد، وهذا ليس معناه الاستمرار في سؤال شخص واحد ، ولا يعنى أن تسأل بطريقة واحدة ثابتة ،إنك تحتاج إلى تنميه فراستك في معرفة ما ستحصل عليه ؛كما تحتاج إلى امتلاك المرونة في تغيير شخصيتك.
(37) إذا أردت أن تكون اتصالك وحوارك فاعلا فيجب أن تتخلص من المفردات الغامضة.
(38 )عندما تقول لنفسك :"لا أستطيع القيام بهذا العمل  "
يلى ذلك "وما الذي سيحدث لو أنني استطعت ؟"
والإجابة قد تكون قائمة طويلة من الأحاسيس والأفعال الإيجابية المشجعة ، إن ذلك يخلق تصورات جديدة للاحتمالات ، ومن ثم يخلق حالات وتصرفات وربما نتائج جديدة ؛ إذا سألت نفسك هذا السؤال ، فإنك تغيير فسيولوجييك وتفكيرك ليصبحا أكثر فاعليه ، ويمكن أن تسأل هذا السؤال أيضا " ما الذي يمنعني من القيام بهذا الآن؟"
(39) التعبيرات و الأفكار الخاطئة تجعل المخ كسولا.
(40)الأسلوب الوحيد لكي تعطى أحكاما عادلة ، هي أن تكون لديك نقاط منطقية للمقارنة.
(41) ركز على اللغة التي يستخدمها الآخرون ، وحاول أن تحدد أشياء كالحقائق العامة والأفعال غير المحدودة والأسماء غير المعروفة.
(42) فى البرمجة اللغوية العصبية  (NLP) تسمى الأسئلة الآتية بأسئلة النتائج  
1-  ماذا تريد ؟ 
2-  ما الهدف ؟ 
3-  لماذا أنا هنا ؟ 
4-  ما الذي أريده لك ؟ 
5-  ما الذي أريده لنفسي ؟ 
(42)حينما تسأل ، اختر الأسئلة التي تبدأ بكيف ولماذا ؛ فالأسئلة التي تبدأ بلماذا تمدك بالأسباب والتغيرات والتبريرات والأعذار ، ولكنها غالبا لا تعطى معلومات مفيدة ، فمثلا لا تسأل الطالب وتقول له : لماذا لديك مشكلة في مادة الرياضيات؟ ولكن أسئلة  ..
عما يحتاج لكي يتحسن في هذه المادة . والأسئلة التي تبدأ بكيف تعرفنا ما سنقوم بفعله على وجه الدقة.
(43) إن الصديق الذي يفهمك يلعب دورا مهما في تشكيل شخصيتك.
(44) الألفة :- هي القدرة على التغلغل داخل عالم الفرد ، وجعله يشعر بأنك تحسن فهمه ، وجعله يشعر بوجود رابط قوى مشترك بينكما ، والألفة هي الأداة الوحيدة لتحقيق النتائج من الآخرين  .
(45) كيف نخلق الألفة والمحبة ؟ 
إننا نخلق الألفة والمحبة والوئام من خلال اكتشاف الأشياء المشتركة بيننا ، قد تكون طريقة التفكير ن نفس التصرفات ،....،....... ويتم اكتشاف الأشياء المشتركة بيننا عن طريق  1- الملاحظة الشديدة  2- المرونة الشخصية 
(46) لكي تتخاطب مع الآخرين بطريقة فعالة ، يجب عليك أن تدرك أننا جميعا مختلفون في الطريقة التي نفهم بها العالم.
وحين تخاطب الآخرين من الأفضل أن تعكس صوته وأسلوب صيغته للعبارات بنفس الطريقة ، لذا فإن أي وقت تشعر فيه بجو من الألفة مع شخص ما ، فإنه من الطبيعي أن تعكس فسيولوجياته أو نغمة صوته  .
(47) تذكر أن الإحساس بالألفة لا يعنى مجرد أنك تبتسم ، إن الألفة تعنى إيجابية الرد.
(48) بعض الناس إذا أظهرت حبك لهم مرة واحدة ، فقد أظهرت لهم حبك إلى الأبد ، وبالنسبة لغيرهم يجب أن تثبته لهم كل يوم  .
(49) إن الطريق الوحيد إلى التواصل هو معرفة المرونة الدائمة الحكيمة الواعية.
(50) أعظم فاتح يكسب دون حرب ، وأنجح مدير يقود دون إصدار الأوامر ، ويسمى هذا "ذكاء عدم الهجوم  ".
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

كتابا

Sample Video Widget

back to top