السبت، 22 يونيو 2013

قصة للفائدة والعبرة



مقياس الغنى
في يوم من الأيام كان هناك رجل ثري جداً أخذ ابنه في رحلة إلى بلد فقير ليري ابنه كيف يعيش الفقراء ،
لقد أمضو أياماً وليالي في مزرعة تعيش فيها أسرة فقيرة / في طريق العودة من الرحلة ، سأل الأب ابنه : كيف كانت الرحلة ؟ قال : الابن: كانت الرحلة ممتازة ، قال الأب : هل رأيت كيف يعيش الفقراء ؟ قال الابن : نعم ، فال الب : إذاً أخبرني ماذا تعلمت من هذه الرحلة؟
قال الابن : لقد رأيت أننا نملك كلباً واحداً ، وهم ( الفقراء) يملكون أربعة، ونحن لدينا بركة ماء في وسط حديقتنا ، وهم لديهم جدول ليس له نهاية ، لقد جلبنا الفوانيس ؛ لنضئ حديقتنا ، وهم لديهم النجوم تتلألأ في السماء ، وباحة بيتنا تنتهي عند الحديقة الأمامية ، ولهم امتداد الأفق ، ولدينا مساحة صغيرة نعيش عليها ، وعندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول، ولدينا خدم يقومون على خدمتنا ، وهم يقومون بخدمة بعضهم بعضاً ، ونحن نشتري طعامنا ، وهم يأكلون ما يزرعون ، ونحن نملك جدراناً عاليةً لكي تحمينا، وهم يملكون أصدقاء يحمونهم . كان والد الطفل صامتاً عندما أردف الطفل ، قائلاً : شكراً لك ياأبي ؛لأنك أريتني كيف أننا فقراء.
ألا تعدها نظرة رائعة ؟ تجعلك مدفوعاً لأن تشكر الله تعالى على كل ما أعطاك ، بدلاً من التفكير والقلق فيما لا تملك. اعرف قدر كل شيء تملكه، انشرها لأصدقائك ؛ لكي تساعدهم على أن يغيروا نظرتهم للأشياء من حولهم ، ويردوا المنة لصاحبها (عزوجل).

الحكمة



غير نظرتك للأمور المزعجة في حياتك ، لتعرف من خلالها نعمة الله عليك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

كتابا

Sample Video Widget

back to top