مقياس الغنى
في يوم من الأيام كان
هناك رجل ثري جداً أخذ ابنه في رحلة إلى بلد فقير ليري ابنه كيف يعيش الفقراء ،
لقد أمضو أياماً
وليالي في مزرعة تعيش فيها أسرة فقيرة / في طريق العودة من الرحلة ، سأل الأب ابنه
: كيف كانت الرحلة ؟ قال : الابن: كانت الرحلة ممتازة ، قال الأب : هل رأيت كيف
يعيش الفقراء ؟ قال الابن : نعم ، فال الب : إذاً أخبرني ماذا تعلمت من هذه
الرحلة؟
قال الابن : لقد رأيت
أننا نملك كلباً واحداً ، وهم ( الفقراء) يملكون أربعة، ونحن لدينا بركة ماء في
وسط حديقتنا ، وهم لديهم جدول ليس له نهاية ، لقد جلبنا الفوانيس ؛ لنضئ حديقتنا ،
وهم لديهم النجوم تتلألأ في السماء ، وباحة بيتنا تنتهي عند الحديقة الأمامية ،
ولهم امتداد الأفق ، ولدينا مساحة صغيرة نعيش عليها ، وعندهم مساحات تتجاوز تلك
الحقول، ولدينا خدم يقومون على خدمتنا ، وهم يقومون بخدمة بعضهم بعضاً ، ونحن
نشتري طعامنا ، وهم يأكلون ما يزرعون ، ونحن نملك جدراناً عاليةً لكي تحمينا، وهم
يملكون أصدقاء يحمونهم . كان والد الطفل صامتاً عندما أردف الطفل ، قائلاً : شكراً
لك ياأبي ؛لأنك أريتني كيف أننا فقراء.
ألا تعدها نظرة رائعة
؟ تجعلك مدفوعاً لأن تشكر الله تعالى على كل ما أعطاك ، بدلاً من التفكير والقلق
فيما لا تملك. اعرف قدر كل شيء تملكه، انشرها لأصدقائك ؛ لكي تساعدهم على أن
يغيروا نظرتهم للأشياء من حولهم ، ويردوا المنة لصاحبها (عزوجل).
الحكمة
غير نظرتك للأمور
المزعجة في حياتك ، لتعرف من خلالها نعمة الله عليك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق